لماذا تجديد العهدة الرئاسية عبد المجيد تبون.. رئيس وإنجازات (3)
شهدت الجزائر في عهد الرئيس عبد المجيد تبون تطورات مهمة في مجال تعزيز الأمن والدفاع، وتحديث وتطوير قدرات الجيش الوطني الشعبي، وهذه الجهود كانت جزءاً من استراتيجية شاملة لتعزيز الأمن القومي والاستقرار الإقليمي.
حققت الجزائر خلال فترة حكم الرئيس عبد المجيد تبون من 2020 إلى 2024، عدة إنجازات مهمة في المجال الأمني الداخلي، من خلال تبني استراتيجيات متعددة الأبعاد، مكنت الجزائر من تحقيق تقدم ملموس في مواجهة التحديات الأمنية والاجتماعية، مما ساهم في تعزيز الاستقرار والتنمية المستدامة في البلاد.
اقتنت الجزائر معدات عسكرية متطورة من دول مثل روسيا، الصين، وبعض الدول الأوروبية، تضمنت طائرات مقاتلة، دبابات، وأنظمة دفاع جوي متقدمة، وقد تم التركيز على تعزيز القدرات الجوية والبحرية لتأمين الحدود والمجال البحري الجزائري.
- الاستثمار في تكنولوجيا الاتصالات العسكرية وأنظمة المعلومات لتعزيز قدرات القيادة والسيطرة.
- الحصول على طائرات بدون طيار وأنظمة الاستطلاع المتقدمة لتعزيز قدرات الرصد والاستطلاع وتأمين الحدود.
تطوير الصناعات الدفاعية الوطنية:
-بذلت الجزائر جهودًا لتطوير صناعتها الدفاعية المحلية، بهدف تقليل الاعتماد على الاستيراد وتعزيز الاكتفاء الذاتي، وتشمل المشاريع تطوير الذخائر، الأسلحة الخفيفة، ومعدات الدعم اللوجستي.
- تطوير الصناعات العسكرية المحلية وتعزيز الإنتاج الذاتي للأسلحة والمعدات.
- تحديث القوات البحرية والجوية لتكون قادرة على التعامل مع التحديات الحديثة في المنطقة.
-تعزيز القدرات الصاروخية والدفاع الجوي لتحسين القدرة على الردع والدفاع.
زيادة جاهزية الجيش في الاستقرار الداخلي والإقليمي:
-تعزيز التدريبات العسكرية والمناورات المشتركة لتحسين مستوى الجاهزية القتالية.
- زيادة التدريب على التقنيات الحديثة والأنظمة الدفاعية الجديدة لتعزيز القدرات التكتيكية والاستراتيجية.
- تحسين البرامج التدريبية للضباط والجنود لرفع مستوى الكفاءة والجاهزية.
- عزز الجيش الوطني الشعبي جهوده في مكافحة الإرهاب، خصوصًا على الحدود مع مالي وليبيا، حيث تنشط جماعات مسلحة.
- تم تنفيذ عمليات مشتركة مع دول الجوارلتبادل المعلومات وتنفيذعمليات مضادة للجماعات الإرهابية.
- تعزيز الأمن على الحدود: شددت الجزائر الرقابة على حدودها لمنع تهريب الأسلحة والمخدرات.
- تم تطوير أنظمة مراقبة إلكترونية وميدانية على طول الحدود الرئيسية.
المساهمة في الاستقرار الإقليمي:
- تحرك الجيش الوطني الشعبي بفعالية، في سياق التحالفات الإقليمية والدولية للتصدي للتحديات الأمنية المشتركة، مثل الهجرة غير الشرعية والأنشطة الإرهابية.
- دعمت الجزائر جهود السلام والوساطة في النزاعات المجاورة، خاصة في ليبيا ومنطقة الساحل.
تحسين القدرة على الردع:
ساهمت الاستثمارات الكبيرة في تحديث الجيش الوطني الشعبي، وفي تطوير القدرات الدفاعية، في تعزيز قدرة الجزائر على الردع الاستراتيجي والحفاظ على السيادة الوطنية، وتأكيد الحضور الإقليمي لمكانة الجزائر.
زيادة النفوذ الإقليمي:
من خلال الدور الأمني الفعال، أصبحت الجزائر مؤثرا مركزيًا في المسائل الأمنية بشمال أفريقيا والساحل، وتأكدت قدرة الجزائر على التأثير في الملفات الإقليمية، لاسيما في ترجيح مقاربات الاستقرار والتسويات السلمية وبناء الثقة بين كل الأطراف.
تظهر هذه الإنجازات التزام الجزائر بتعزيز قدراتها الدفاعية ودورها كقوة مستقرة ومساهمة في الأمن الإقليمي، مما يعكس استراتيجية واضحة نحو تحقيق استقرار داخلي وتأثير إقليمي أكبر.
التأكيد على القضايا الإقليمية الرئيسية:
استمرت الجزائر في عهد الرئيس عبد المجيد تبون، في دعم حق تقرير المصير في الصحراء الغربية، مما عزز موقف الجزائر كداعم أساسي للحقوق الوطنية والسيادة.
مواجهة التحديات الأمنية:
عملت الجزائر في عهد الرئيس عبد المجيد تبون على تعزيز الأمن الإقليمي، خصوصًا فيما يتعلق بمكافحة الإرهاب والهجرة غير الشرعية، ما عزز من دور الجزائر كشريك أساسي في الأمن الإقليمي.
وبفضل هذه الإنجازات، تمكنت الجزائر من تعزيز قدراتها الدفاعية وتحسين جاهزية الجيش الوطني الشعبي لمواجهة التحديات الأمنية في المنطقة.